الجواب:
نوصيك بأن لا تعمل في شركات التأمين؛ لأن التأمين فيه غرر، وفيه الربا، فلا ينبغي لك أن تعمل معهم في شيء، لا يجوز شرعًا، والله يقول -جل وعلا-: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
فشركات التأمين التجاري مبنية على الجهل والغرر في الأموال التي تأخذها، وتسلمها للناس، ولهذا الذي نعلمه، ونفتي به، وأفتى به من نعرف من أهل العلم المعتبرين، تحريم التأمين التجاري هذا نعم، والتداخل فيه والتعاون معهم فيه نوع من الإقرار، ونوع من الإعانة على ما لا يجوز.
السؤال: طيب يا شيخ الله يغفر لك، إن كان أنا دفعت لهم التأمين، وعلمت أن هذا خطأ فلا أعود له مرة ثانية؟
الجواب: نعم.
السؤال: وهل عليَّ إثم فيما قبل؟
الجواب: لا، مع الجهل نرجو لك العفو من الله .