الجواب:
يجوز إذا لم يتضمن ذلك فسادًا ولا شرًا، ولا استحلال حرام، ولا موالاته واتخاذه صديقًا، ولكن بعده عن هذا أسلم؛ كونه يشارك المسلمين، ويتخذ شريكًا مسلمًا أولى وأحوط، ولهذا كره جمع من أهل العلم مشاركة الكافر، لكن لو فعل؛ صحت من دون أن يتعاطى ما حرم الله عليه من محبته وموالاته ونحو ذلك، ولكن مجرد شركة فقط بمال يريدون من ورائه الربح من غير أن يكون له معه ولاية ومحبة وصداقة؛ لأن الواجب بغضه في الله.