الجواب:
ليس بصحيح، لكن جاء بالأدلة ما يدل على جواز غيبة الفاسق فيما أظهر، مثل قول النبي ﷺ لما أستأذن عليه بعض الناس قال: بئس أخو العشيرة أو قال: بئس ابن العشيرة فلما دخل عليه انبسط له، فقالت له عائشة في ذلك، فقال: يا عائشة: إن شر الناس من تركه الناس اتقاء شره.
فالمقصود: أنه إذا كان معروفًا بالبدعة، معروفًا بالفسق الظاهر، فلا غيبة له، إذا قيل: إن هذا فلانًا يفعل كذا احذروه، ابتعدوا عنه، هذا لا غيبة له في هذا الشيء الذي أظهره من البدعة والمنكر.