الجواب:
ننصحهم بتقوى الله، وطلب العلم، والإقبال على القرآن دراسة وتدبرًا وتعقلًا، والإقبال على سنة الرسول ﷺ وتعلمها في المدارس، وفي المساجد، والاجتماع بالإخوان الطيبين، وصحبة الأخيار؛ حتى يتذاكروا معهم في القرآن الكريم، وفي السنة المطهرة.
وأن يكون لهم أعمال ينفعون بها الناس، إذا كان ما عندهم وظائف يجتهدون في وجود أعمال مصانع يفعلونها، شركات يقيمونها، ينفعون أنفسهم، وينفعون الناس، مع لزومهم تقوى الله، ومع حرصهم على طاعة الله ورسوله.
أما البقاء في البيت للنوم، والكسل، والضعف فلا يليق بالمؤمن، ينبغي أن يكون عنده همة، عنده نشاط، يلتمس عملًا يؤدي فيه ما ينفع الناس، وينفع نفسه كالمزارع، والمصانع التي تنفع الناس، إنشاء شركات تنفع الناس، يكون فيها نفع للناس، ونفع له وإشغال لهذا الفراغ، وقضاء على الفراغ الذي يضره ولا ينفعه.
السؤال: طيب يا شيخ لو يأمر بالمعروف في الشارع، وفي المقاهي يضيع الفراغ عليه؟
الجواب: هذا من طاعة الله ورسوله، إذا كان عنده علم وعنده غيرة، كونه يدور في الطرقات ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يدعو، هذا عمل عظيم، عمل صالح، ويقضي على كثير من الفراغ.