الجواب:
إذا كانت قطيعته بأسباب أمر شرعي فعلتموه معه؛ فلا يضركم، يكون هو القاطع، لكن افعلوا ما تستطيعون من مراسلته، ودعوته إلى الخير، وإرسال بعض الهدايا إليه، والمعونة؛ لعل الله يفتح عليه، ويهدي قلبه حتى يرجع.
الذي قطع الرحم من دون عذر شرعي هو القاطع، لكن أنتم لا تكونوا مثله، صلوه، وأحسنوا إليه ولو بالمراسلة، والمكاتبة، أو بالهاتف، دعوة له إلى الخير ونصيحة له، لماذا فعلت كذا، لماذا يا أخي فعلت كذا، ماذا سبب هذا الشيء؟ اتق الله يا عبدالله، راقب الله، ينصح هكذا من طريق المكاتبة، من طريق الهاتف، من طريق أن يزوره بعضكم في محله.