الجواب:
ما نعلم بأسًا في التحويل، إذا حول دولارات إلى السودان، أو إلى غير السودان، أو الجنيه الاسترليني، أو غير ذلك بالعملة التي يريد، والتي يرغب فيها، لكن يدًا بيد، لا بد يكون يدًا بيد، يقبض العملة التي يريد، ويحولها.
وأجاز قوم هذا الشيك؛ لأنه قبض، هذا الشيك إذا كان على بنك فيه رصيد للشخص، فإن قبض الشيك قبض للمال؛ لأنه يقوم مقامه، ليس مثل الدين، يقوم مقامه؛ لأنه مال، أينما ذهب به؛ حصل المطلوب، لكن إذا تيسر أن يقبض ماله بنفسه ثم يحوله؛ يكون هذا أكمل.
السؤال: لا، هو يحول الجنيه السوداني إلى دولار، ويحتفظ بالدولار معه؛ ليبيعه في السودان، أو في مصر، يسموه السوق السوداء، بدون علم الحكومة؟
الجواب: لكن لابد يقبضها.
الطالب: هو يقبضها فعلًا، ولكن هذا يضر الاقتصاد السوداني، أو المصري في حالة تحويلة عن طريق غير البنك؟
الجواب: ما نعلم بأسًا في هذا.