الجواب:
نعم إذا أخذت مثل هذا المبلغ، أو دخل على الإنسان مبلغ ليس بشرعي؛ فإنه يجعل في مصالح المسلمين، في وجوه الخير، مثل المغصوب التي غصبها ونسي أهلها وجهل أهلها، يتصدق بها على الفقراء، أو يجعلها في مصالح المسلمين، وتوسيع الحفرة، وجعل سور عليها هذا من مصالح المسلمين، وهكذا إطعام الفقراء، أو قضاء دين المدينين، أو تزويج المحتاجين، كل هذا من مصالح المسلمين، ولا تأكلها.