الجواب:
مثلما تقدم: إذا أمكن الصَّبر حتى تنزل ويُصلي في الوقت يصبر؛ حتى يُصلي الفريضة على هيئتها الشَّرعية، أما إذا لم يتيسر ذلك يُصلي على حسب حاله: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، يُصلي إلى القبلة، ويدور مع الطائرة في الفريضة، أما النَّافلة فيُصلي على حسب حاله، يُصلي على جهة سيره في الطائرة النافلة، أما الفريضة فلا بدَّ أن يدور مع القبلة، يُصلي إلى القبلة ويدور مع الطائرة، ويركع ويسجد في الهواء، ويكون سجوده أخفض من ركوعه.[1]