الجواب:
يُزيلها؛ لأنَّ الرسول نهى أن يُكتب على القبور، نهى أن يُكتب عليها، وأن يُبنى عليها، فإذا وجد على قبرٍ كتابةً يُزيلها.
س: لكن إذا أزالها يمكن أن يُسبب له الأذى؟
ج: يرفع أمره إلى الهيئة، إذا كان يخشى شيئًا يرفع أمره إلى ولاة الأمور، يقول: ترى رأيت في المحل الفلاني كذا وكذا.
س: نقل صاحب "تلخيص الحبير": أن الكتابة على القبور زيادة لا ثابتة؟
ج: لا، ثابتة، ثبت أنه نهى عن الكتابة على القبور.
س: الكتابة إذا وضع أرقامًا؟
ج: كذلك تُزال الأرقام، كتابة تُفهم.
س: والحكمة في النهي؟
ج: قد يكون سبب فتنةٍ بالشخص، ما حطّ عليه هذا إلا لأجل شيءٍ، وإذا سُمي كان كذلك قد يفتتن به؛ لأنه أمير، أو عابد، أو عالم، أو شيء.
س: إذا وضع الشخصُ بنفسه ليعرف أباه؟
ج: لا، يحطّ علامةً، شيئًا: حجرًا، أو عودًا، أو خشبةً صغيرةً، أو شيئًا، مثلما علَّم النبيُّ على عثمان بن مظعون بحجرٍ.
س: كذلك النَّهي عن الكتابة يعمّ جدار المقبرة المسور على المقبرة؟
ج: كله نعم.[1]