الجواب:
إذا أقرضت مالًا، وهو عند ملي؛ فالزكاة عليك، وإن كان على معسر؛ فلا زكاة عليك، القرض يختلف، إن كان أعطيت إنسانًا مليًّا مائة ألف، مائتي ألف، أكثر، أقل وهو ملي، متى طلبته؛ أعطاك، ملي، باذل، ما هو مماطل، ملي باذل، هذا زكاته عليك، وهو يزكي ما عنده، إذا كان المال عنده؛ يزكي.
وإن كان المال أخرجه، وأنفقه في وجوه أخرى، ما عليه شيء، أما أنت تزكي المال الذي أقرضته إياه؛ لأنه مال مملوك لك، عند غني باذل فتزكيه أنت، أما إن كانت عند معسر، أو عند مماطل؛ فليس عليك زكاة.
السؤال: طيب والمال يركبه الآن زكاتين، يعني المقرض، والمقترض يدفع؟
الجواب: هما مالان، ما هو مال واحد، مالان: هذا مال في ذمة الملي يزكي، وذلك إن كان عنده المال موجود عنده مال قد ملكه موجود يزكي، وإن كان قد أنفقه؛ ما فيه زكاة.