دعوى مشاركة المرأة للرجل في مختلف جوانب الحياة

السؤال:

يرى بعض من يدعي التجديد في الدين أن الأصل في الإسلام اشتراك المرأة، ومشاركتها في المجتمع، وفي مختلف جوانب الحياة السياسية، والاقتصادية، وأنه لا ينبغي لأمر سد الذرائع أن يمنع هذا الأصل، ويقول: إن سبب عجز النساء على الرجال هو سبب عدم طهر المجتمع، والفتنة هي مناط الأمر في الاختلاط، أو عدمه، نرجو تعليقكم على هذا الرأي؟ 

الجواب:

هم دعاة للفساد، ودعاة للاختلاط، كثيرون في الصحف والإذاعات وغيرها، لا ينبغي أن يغتر بهم، فالمرأة لها شغل كامل، لها شغل في بيتها مع زوجها، ومع أولادها، ولها شغل في مدرستها، في التعلم والتعليم، ولها شغل في المستشفى في الطب، والتمريض للنساء، لها شغل كثير لم تعطل، ولكن كذب دعاة الفساد، كذب دعاة قولهم: إن نصف المجتمع معطل، هذا من التلبيس والخداع، والدعوة إلى الفساد.

ومن قال إنها معطلة! ما كانت معطلة في عهد النبي ﷺ، ما هناك إذاعة، ولا هناك تبرج، ولا هناك فساد، وهي مشغولة في بيتها بصنع الطعام، بتربية الأولاد، بالعناية بالأولاد، بتعلم دينها، والتفقه في دينها،، إلى غير ذلك، فهي غير معطلة، لها شغلها وللرجل شغله.

لها شغلها في بيتها، وتربية أولادها، والقيام بخدمة زوجها، ولها شغلها في التعلم والتعليم، والمشاركة في تدريس البنات والنساء والتعلم، لها شغلها في الأشياء الأخرى، كطب النساء إلى غير ذلك، فهي عليها أن تعمل في حدود مملكتها، في حدود ما يجوز لها، أما أن تكون مع الرجل سكرتيرة، أو قريبة له في عمله، حتى يتقرب منها .. يلزم من الفساد هذا هو عندهم، الطيب عند دعاة الفساد، وعند دعاة الاختلاط، والفتنة لا يرضون إلا أن تكون المرأة كالرجل معه في كل شيء، حتى يتمكن من فعل الفاحشة معها أينما كان، وحتى يعطل زوجته ويعطل بيته -نسأل الله السلامة- ولا حول ولا قوة إلا بالله.

السؤال: حق المرأة في الصورة العامة، وكيفية تحقيق ذلك؟

الجواب: حقها أن تعلم دينها. 

فتاوى ذات صلة