الجواب:
وهذا من الداء الذي ينشره الأعداء، ويستغل الأعداء جهل الجاهلين، وجهل الكثير من الشباب، فينشرون بينهم هذه الدعوة إلى ظهور المرأة، وبروزها في ميدان العلم بين الرجال، وفي المدارس، وفي كل مكان مع الصبي جنبًا إلى جنب حتى تكثر الفاحشة، ويعم الفساد، وتنحدر الأخلاق إلى أخلاق سافلة، أخلاق بهيمية، هذه مقاصد أعداء الله.
فالواجب هو بقاء المرأة على حالها الإسلامية، أن تكون في بيتها معلمة لأولادها، وأطفالها مصلحة لبيتها، معتنية بزوجها، وإذا كانت عندها فضل تنفع المسلمين في تعليم البنات في مدارس البنات، في الطب، والتمريض للنساء فيما يتعلق بالنساء، هذه حدودها، وبهذا يكون لها النجاة، ويكون لشعبها، ومجتمعها الخير والفوز والصلاح.
أما إذا خالطت الشباب في مدارسهم، وفي مجتمعاتهم، وصرن كاتبات في المكاتب ... وتعمل جنبًا إلى جنب مع الرجل، صار ذلك الفساد، وصار الخراب، والدمار، ولا حول ولا قوة إلا بالله.