الجواب:
هذا غلطٌ وجهلٌ، فمتى نُبشت القبور لمصلحة المسلمين جازت الصلاةُ في محلِّها، فلا بأس أن يُصلَّى في مسجد ابن عباس؛ لأنها القبور نُبشت لمصلحة المسلمين، فلا حرج في ذلك، والنبي ﷺ بنى مسجده في محلِّ قبورٍ، فمسجد النبي ﷺ كانت فيه قبور، فأمرهم بنبشها وإزالتها، وكانت فيه حُفر وخربات فأزالها، وكان فيه نخلٌ فقُطِعَ، ثم بُني المسجد.
فالمقصود أنه متى نُقلت القبور للمصلحة؛ فلا بأس.