الجواب:
أولًا: اليوم هذا هو اليوم الرابع من.. نسأل الله أن يغيث العباد، وأن ينزل البركة على المسلمين، وأن يمن عليهم بغيث مبارك في قلوبهم، وفلاتهم .. الإيمان، والهدى، وبالغيث المبارك.
ثانيًا: هناك علامات، ودلائل على وجود الماء، يعرفها أناس مختصون، ليس من باب الكهانة، ولا من باب استخدام الشياطين، ذكر ذلك أهل العلم، ومنهم ابن القيم -رحمه الله- ذكر دلائل كثيرة، يعرف بها وجود الماء في الأراضي من طريق الأهوية، ومن طريق الجبال، ومن طريق النبات، وطرق أخرى يعرفون بها وجود الماء في الصحراء، وفي القرى، وهم ناس يعرفون، وقد جربوا، ولكن ليسوا معصومين من الخطأ، قد يخطئون، قد يغلطون، ولكن في الغالب أنهم يصيبون، وقد يخطئون فيما يقررون.
فإذا وجد من يستدل على الماء بعلامات يقول: إنه يعرفها، سواء بالسيخ، أو بغير السيخ، أو بأي شيء، وجرب ذلك، ولم يعرف عليه أنه يدعو الجن، أو يستغيث بالجن، أو يعمل أشياء منكرة؛ فلا مانع من الانتفاع به، والاستفادة منه، وهؤلاء موجودون من قديم، في هذه المملكة، وفي غيرها، وفي حائل أيضًا ناس معروفون بهذا الشيء.
فالمقصود: أن هذا له ناس يعرفون هذه الأشياء، فإذا جربوا، ونجحوا في الغالب، ولا مانع من الاستفادة منهم، إلا إذا عرف أن واحدًا منهم، أو جماعة منهم يتعاطون أمورًا منكرة؛ فحينئذ يمنعون.
السؤال:..
الجواب: على كل حال له أن يستدل بما يشاء، ما دام مباحًا شرعًا، بحافر يحفره، أو بسيخ يضربه، أو بصعود الجبال، ينظر الأهوية، وينظر النباتات، أو غير ذلك.