الجواب:
هذا جاء عن النبي ﷺ ولكن فيما أذكر في سنده نظر، وليس بذاك المعروف بالصحة، وقد كلفت منذ مدة طويلة بعض الطلبة عندنا بجمع طرقه، وتتبعه في مظانه، وحتى الآن لم يتم هذا الشيء، ولعلي أباشر بنفسي هذا، ويكون هذا -إن شاء الله- في الجمعة الأخرى.
أما الثابت والمحفوظ، وهو أنه ﷺ كان إذا صلى الفجر يجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس طلوعًا حسنًا، إذا صلى يدعو الله، ويذكر الله فهذا ثابت عنه، عليه الصلاة والسلام .
وثبت من حديث عمرو بن عبسة النهي عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا ارتفعت فصل فإن الصلاة محضورة مشهودة، فهذا يدل على أنه يشرع الصلاة بعد طلوع الشمس، وبعد ارتفاعها في داخل المسجد، يشرع له أن يصلي قبل الخروج بعد ارتفاع الشمس، وهكذا في بيته صلاة الضحى وإذا كانت الصلاة.... بعد ارتفاع الشمس بعد شدة الضحى كان أفضل، فإن صلاة الأوابين حين يشتد الضحى، حين ترمض الفصال، حين يشتد الضحى في النهار.