الجواب:
نعم، لا بد من هذا، تنسب إليهم؛ لأنهم أولياؤها، ربوها، وأحسنوا إليها، ولكن لا تكون بنتًا له، ينسبها إلى غيره، بنت عبدالله، بنت عبدالرحمن، الناس كلهم عباد الله، عبدالله، عبدالرحمن، عبداللطيف، ولا ينسبها إليه؛ لأنها لو نسبها إليه قد يظن أنها بنت له؛ فترث مع أولاده، وتصير محرمًا لهم، لا هذا لا يجوز، هذا فيه خطر عظيم.
أما كونه أحسن إليها، ورباها هذا له أجر في ذلك، لكن إذا كان ما رضعت من زوجته، ولا من بناته، ولا من أخواته، له زواجها، أجنبية يعتبرها، ولأولاده أن يتزوجوها، أما إذا كانت زوجته أرضعتها؛ لأنها كانت صغيرة قبل الفطام، يعني فأرضعتها زوجته، يكون أبًا لها، أو أرضعته بنته؛ يكون جدًا لها، أو أرضعته أخته؛ يكون خالًا لها.