الجواب:
هذا الإتيان من الله، ورسوله، هذا لأن الإتيان من الله ورسوله، فالله -جل وعلا- يعطي، والرسول -هو النائب في هذا- هو يعطي بأمر الله، أمره الله أن يعطي من بيت المال ما شاء وقال: إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ [التوبة:59] ولا قال إلى الرسول، فالإتيان من الله، ومن الرسول، وأما الحسب فهو لله، حسبنا الله، وإلى الله الرغبة أما الإيتاء فالله يعطي، والرسول يعطي بأمر الله من بيت المال، ومما أعطاه الله من الأمور، فإذا قال: آتانا الله ورسوله، أو آتانا الرسول كذا، أو أعطانا كذا، فلا حرج في ذلك؛ لأن الإيتاء من الرسول إيتاء من الله؛ لأن الله أمره.