فيه حجة لمن قال من العلماء أنَّ الأشهر الحرم باقية، وهي المحرم وذو القعدة وذو الحجة، ثلاثة، والرابع رجب الفرد، هذه الأربعة الجمهور على أنه نُسخ فيها القتال، وأنه لا بأس، وذهب بعضُ أهل العلم إلى أنه باقٍ؛ قال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ في سورة البقرة [217].
ما صحة القول بنسخ القتال في الأشهر الحرم؟
قوله: كحُرمة شهركم هذا فيه تمسك لمَن قال: أن الأشهر الحرم لم تُنسخ؟