الجواب:
أفضلية، الأفضل إذا سلَّم عن نقصٍ أن يكون بعد السلام، وهكذا لو بنى على غلبة ظنِّه فبعد السلام، وما سوى ذلك فهو قبل السلام، ولو سجد بعد السلام لما أفضليته قبل السلام، أو سجد قبل السلام لما أفضليته بعد السلام؛ صحَّ ذلك ولا حرج؛ لأن الأحاديث الصحيحة تدل على هذا، فالجمع بينها هو هذا الأفضلية، فلو سجد قبل السلام في النَّقص أجزأت، لو أخَّر في التشهد الأول، أخَّره وسجد بعد السلام فلا حرج، إنما هي للأفضلية، الأفضلية أن يُراعي ما فعله النبيُّ ﷺ.
س: ويُكبِّر؟
ج: يُكبِّر نعم، يُكبر عند السجود وعند الرفع، هكذا جاء في حديث أبي هريرة وحديث عمران.