الجواب:
ولو.
س: في شيء من الأواني الآن أغلى في القيمة.
ج: الواجب الاقتصار على ما جاء عن الرسول ﷺ.
س: اتخاذها بعض الناس للزينة؟
ج: ولو، ما يجوز للزينة؛ لأنَّ الزينة وسيلة إلى الشرب فيها، والشريعة جاءت بسدِّ الذرائع، ثم قوله: هما لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة يدل على أنه ليس لنا تعلّق فيها بالكلية، بل هي للكفار، بمعنى أنهم يستحلُّونها ويستعملونها، أما المسلم فلا، ويدخل في هذا الملاعق والأطباق: أطباق الشاي، وأطباق القهوة، والملاعق التي يُؤخذ بها المرق، وأشباه ذلك، كلها نوع من الأواني.
س: علة التحريم...؟
ج: اختلفوا في هذا: منهم مَن قال لأنها فيها كسر لقلوب الفقراء، ومنهم من قال فيها فخر وخيلاء......