ج: أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة إذا كنت تخشى عليه أن يسرق فلا بأس، وأما تمزيق الآيات التي حفظتها إذا مزقتها تمزيقا ما يبقي معها شيء فيه ذكر الله، أي تمزيقًا دقيقا فلا حرج في ذلك، وإلا فادفنها في أرض طيبة أو أحرقها، أما التمزيق الذي يبقي معه آيات لم تمزق فإنه لا يكفي[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/266).