الجواب:
إذا كان لقصد مخالفة اليهود، وإذا فعله لأجل السُّنِّيَّة فلا بأس؛ أفضل من باب المخالفة.
ولكن الآن بعد فرش المساجد قد يكون فيها ما يؤذي الناس، إذا جعلها عند الباب حتى لا يؤذي أحدًا، ولا يدنّس الفرش، ولا يُقَذِّر على المصلين، لعل هذا أحوط.
س: بعضهم -عفا الله عنك- ينزعها حتى في البَرّ؟
الشيخ: لا، إذا كان نظيفًا يصلى فيها أحسن، لكن غير النظيف قد تؤذي بالصلاة بها بعض الناس، وقد يتأذى بها.
س: ألم تكن على السُّنِّيَّة؟
الشيخ: هو الأقرب، النبي ﷺ قال: إن اليهود لا يصلون في نعالهم فخالفوهم المخالفة سنة.