الجواب:
لا، هذا معناه ترتاح لسماع القرآن، قد يكون ارتياحها لسماع القرآن وفرحها به من أسباب رضا الله ومن أسباب شفائها، وإلا الشفاء ما هو من القرآن، الشفاء من الله جل وعلا، ولكن الله جعل القرآن شفاءً؛ لأنه كلامه قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44].
فالإنسان يتلذّذ به ويقرؤه ويَستشفي به، يعني يعتقد أن الله جعله شفاء، والشفاء من الله، ما هو من نفس الكلام لكن الشفاء من الله، لكن الله جعل تَدَبُّر كتابه وجعل قراءته على المريض وجعل قراءة الدعوات الطيبة على المريض من أسباب الشفاء.