الجواب:
أصله السَّبْي، ثم التوالد بعد ذلك والإرث والبيع والشراء، ولكن أصله السَّبْي من الكفار، عند الجهاد في سبيل الله يَسْبِي الأولاد والنساء والأسرى الذين يأسرهم المسلمون، قد يسترقونهم وقد يعتقونهم والحريم والولد يكونون أرقاء، ثم يتبايعهم الناس ويتوارثونهم الناس، هذا الأصل.
س: في بعض البلدان فيها عبيد ورثها أكابر عن أكابر، هل هذا ممكن إنسان يشتريه ويعتقه؟
الشيخ: ما في بأس، إذا شهد الشهود أنه مملوك ما في بأس.