الجواب:
هذه باءُ العِوَض، المَنْفِيَة باءُ العِوَض، أما المُثْبَتَة فباءُ السبب، يدخلون الجنة بأسباب أعمالهم، والمُعَوَّل فيها على عفو الله ورحمته جل وعلا، لا يدخل الجنة أحَدُكُم بعمله -يعني بِعِوَض- لأن عمله كله ما يقابل نعمة من نعم الله عليه سبحانه وتعالى في صحته وعافيته وما رزقه الله في الدنيا، فالأعمال الصالحة أسباب، هو الذي جعلها أسبابًا وأوجب بها الرحمة، هو ربنا ، فضلًا منه وإحسانًا جل وعلا، ولكن يتغَمَّدُهم الله برحمته بأسباب أعمالهم الصالحة.