الحكم على حديث: ما بعد الشرك بالله إلا

السؤال:

ما صحة حديث: ما بعد الشرك بالله إلا أن يضع الرجل نطفته في فرج حرام؟ 

الجواب:

جاء في هذا حديث، لكنه ضعيف، ولكن الزنا مثل ما سمعتم من أكبر الكبائر، فالله جعله بعد القتل، وبعد الشرك، وأكبر الكبائر الشرك بالله -جل وعلا- ثم القتل، ثم الزنا، الرتبة الثالثة -نعوذ بالله- أعظم شيء الشرك بالله -جل وعلا- الكفر، ثم يليه القتل، ثم يليه الزنا، نسأل الله العافية.

قال الله -جل وعلا-: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ [الفرقان:68] جعله في المرتبة الثالثة، فالنبي ﷺ سئل قال له ابن مسعود: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندًا وهو خلقك -يعني الشرك- قال ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك فجعل الزنا في المرتبة الثالثة، وجعله مع زوجة الجار أقبح -نسأل الله العافية- مع زوجة الجار، ومع الأقارب أقبح وأقبح، نسأل الله العافية، ومع المرأة التي لها زوج، كل هذا أقبح الزنا، نسأل الله العافية. 

فتاوى ذات صلة