الجواب:
أولًا: أحبك الله الذي أحببتنا له، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتحابين بجلاله، يقول النبيُّ ﷺ: سبعةٌ يُظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلَّقٌ بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا على ذلك، وتفرَّقا عليه، ورجل دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ –يعني: إلى الزنا- فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا –يعني: ما عنده أحد- ففاضت عيناه يعني: بكاء من خشية الله جلَّ وعلا، ويقول النبيُّ ﷺ: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابُّون بجلالي؟ اليوم أُظلهم في ظلِّي يوم لا ظلَّ إلا ظلي، نسأل الله أن يجعلنا وإيَّاكم منهم.أما نفس المصحف غير المترجم فلا، النبي نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو، قال: لئلا تناله أيديهم، لكن إذا أُعطي تفسيرًا أو مترجمًا فلا بأس بالترجمة والتفسير، فإذا أُعطي القرآن المترجم أو تفسير القرآن الذي في ضمنه القرآن فلا بأس، لكن لا يُعطى القرآن المجرد.