الجواب:
المعروف في الأحاديث أنه ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، ثم قال بعدها: ربنا ولك الحمد، وربما قال: ربنا لك الحمد، وربما قال: اللهم ربنا لك الحمد، وربما قال: اللهم ربنا ولك الحمد أربع روايات، أربع صفات جاءت بها النصوص، والمنفرد والمأموم كذلك يقول هذا: ربنا ولك الحمد، أو: ربنا لك الحمد، أو: اللهم ربنا لك الحمد، أو: اللهم ربنا ولك الحمد، إلى آخره: حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه، ملء السَّماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئتَ من شيءٍ بعد، وإن زاد قال: أهل الثناء والمجد، أحقّ ما قال العبدُ، وكلنا لك عبدٌ، لا مانع لما أعطيتَ، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدّ.
هذا مشروعٌ للمؤمن والمؤمنة، والإمام والمنفرد والمأموم، كلهم مشروعٌ لهم هذا، لكن الإمام والمنفرد يبدآن بـ سمع الله لمن حمده، ثم يقولان: ربنا ولك الحمد، أما المأموم فيقول: ربنا ولك الحمد من حين أن يرفع رأسه من الركوع، يقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد.
أما كلمة "والشكر" فما أعرف لها أصلًا، ولكن هي بمعنى الحمد؛ لأنَّ الحمد معناه الشكر والثناء، فإذا أطلق الحمدَ دخل فيه الشكر، فالشكر هو الثناء على الله بالقول والعمل، فلا حاجةَ إليه، داخلٌ في قوله: ربنا ولك الحمد، ولو قالها إنسانٌ ما تضرُّ صلاته، ولا حرج فيها، لكن تركها أوْلى؛ لأنها لم ترد، وإلا فهي داخلةٌ في معنى الحمد، لكن المؤمن لا يأتي بشيءٍ من كيسه، تركها أوْلى، فيقتصر على قوله: ربنا ولك الحمد ويكفي، ولا يحتاج إلى زيادة: "والشكر"؛ لأنها لم ترد في النصوص فيما نعلم، وإن كانت داخلةً في معنى الحمد، لكن المؤمن يكون مع النصوص، والعبادات توقيفية، فالأفضل للمؤمن أن يقول: ربنا ولك الحمد فقط من دون زيادة "والشكر" إذا رفع من الركوع، بعض العامَّة يقول هذه الكلمة، لكن لا تضرُّ صلاته، لكن يُوجَّه ويُعلَّم أنَّ الأفضل تركها؛ لأنها لم ترد.
هذا مشروعٌ للمؤمن والمؤمنة، والإمام والمنفرد والمأموم، كلهم مشروعٌ لهم هذا، لكن الإمام والمنفرد يبدآن بـ سمع الله لمن حمده، ثم يقولان: ربنا ولك الحمد، أما المأموم فيقول: ربنا ولك الحمد من حين أن يرفع رأسه من الركوع، يقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد.
أما كلمة "والشكر" فما أعرف لها أصلًا، ولكن هي بمعنى الحمد؛ لأنَّ الحمد معناه الشكر والثناء، فإذا أطلق الحمدَ دخل فيه الشكر، فالشكر هو الثناء على الله بالقول والعمل، فلا حاجةَ إليه، داخلٌ في قوله: ربنا ولك الحمد، ولو قالها إنسانٌ ما تضرُّ صلاته، ولا حرج فيها، لكن تركها أوْلى؛ لأنها لم ترد، وإلا فهي داخلةٌ في معنى الحمد، لكن المؤمن لا يأتي بشيءٍ من كيسه، تركها أوْلى، فيقتصر على قوله: ربنا ولك الحمد ويكفي، ولا يحتاج إلى زيادة: "والشكر"؛ لأنها لم ترد في النصوص فيما نعلم، وإن كانت داخلةً في معنى الحمد، لكن المؤمن يكون مع النصوص، والعبادات توقيفية، فالأفضل للمؤمن أن يقول: ربنا ولك الحمد فقط من دون زيادة "والشكر" إذا رفع من الركوع، بعض العامَّة يقول هذه الكلمة، لكن لا تضرُّ صلاته، لكن يُوجَّه ويُعلَّم أنَّ الأفضل تركها؛ لأنها لم ترد.