الجواب:
هذا هو الصحيح، السُّنة أنَّ المصلي يضع يمينه على شماله على صدره قبل الركوع وبعده.
وقال بعضُ أهل العلم: تحت السرة، وقال بعضُهم: فوق السرة.
والأمر في هذا واسعٌ وسهلٌ، لا ينبغي فيه النزاع والخلاف والمعاداة، ينبغي في هذا التَّسامح؛ لأن العلماء اختلفوا في هذا: منهم مَن يقول: تحت السرة، ومنهم مَن يقول: فوق السرة، ومنهم مَن يقول: فوق الصدر، وقد يقع بين بعض الناس نزاعٌ في هذا وتهاجر، لا ينبغي، لكن الأفضل فوق السرة، هذا هو الذي جاءت به الأحاديثُ الجيدة: فوق السرة؛ لحديث قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه، وحديث وائل بن حُجْر، وإن كان فيه بعض اللِّين، لكن يشهد له حديث قبيصة، وجاء في حديثٍ مرسل صحيح عن طاووس، يعضد بعضُها بعضًا، وهي قوية.
فالأفضل على الصدر، ولو وضعها على السرة لفتوى أهل بلاده، أو يخاف من شرٍّ يقع بينه وبين أهل بلاده؛ فلا بأس، الأمر في هذا واسعٌ، لا ينبغي في هذا التَّشديد والمعاداة.
فالأفضل على الصدر، ولو وضعها على السرة لفتوى أهل بلاده، أو يخاف من شرٍّ يقع بينه وبين أهل بلاده؛ فلا بأس، الأمر في هذا واسعٌ، لا ينبغي في هذا التَّشديد والمعاداة.