الجواب:
هذا الوصف أطلقه عليهم خصومُهم الذين لم يعرفوا حقيقةَ ما هم عليه، أو عرفوها ولكن تجاهلوها لأسبابٍ أخرى، لأسبابٍ دنيوية، وأسباب أخرى سياسية، وهم أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله؛ لأنَّ الشيخ محمد رحمه الله قام بالدعوة في وسط القرن الثاني عشر، الدعوة إلى توحيد الله، لما رأى أهل نجدٍ قد وقعوا في الشرك، وعبادة القبور، والاستغاثة بأهلها، والأشجار، والأحجار، وقد هداه الله وفتح قلبه فدعاهم إلى الله، وأرشدهم، وألَّف المؤلفات الجيدة، وساعده على ذلك علماء من علماء نجد وغيرهم من العلماء في الخارج الذين عرفوا ما دعا إليه، فقد دعا إلى توحيد الله، والإخلاص له، وترك عبادة الأوثان، والأصنام، والقبور، ونحو ذلك، فلُقِّب أتباعه بالوهابيين، لقَّبهم خصومُهم وأعداؤهم، أو الجُهَّال الذين لم يعرفوا ما هم عليه.
وحقيقة دعوة الشيخ محمد دعوة سلفية، الدعوة إلى توحيد الله، واتِّباع الرسول ﷺ، هي الدعوة إلى ما عليه أهلُ السنة والجماعة، هي الدعوة إلى عقيدة السلف الصالح، وهي توحيد الله، والإخلاص له، واتباع رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، والسير على منهاج السلف الصالح، هذه دعوة الشيخ محمد، ليس له مذهبٌ خاصٌّ، دعوته هي دعوة أئمة السلف فيما كان عليه أصحابُ الرسول ﷺ.
ليس له دينٌ زائفٌ، وليس له دعوةٌ تُخالف ما عليه خلاف الأمة، ولكن خصومه وأعداءه الذين جهلوا دعوته، أو تجاهلوها، أو لبَّس عليهم بها وخبرهم عنها الجهّال بها؛ سمُّوهم بهذا اللقب: الوهابيين؛ للتَّنفير عنهم، والتَّحذير من اتباع ما هم عليه من الحقِّ والهدى.
فينبغي لمن عرف هذا أن يتبصَّر، وأن يُبصر الناس، وأن يُخبرهم أن الوهابية ليست مذهبًا خامسًا، ولا دينًا جديدًا، بل هي دعوة إلى توحيد الله، وإلى ما عليه السلف الصالح من أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسانٍ، وهي الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، ومُتابعة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، ليس إلا هذه، هي الحقيقة، ولكن بعض الناس قد جهلها، أو قلَّد مَن جهلها، والله المستعان.
وحقيقة دعوة الشيخ محمد دعوة سلفية، الدعوة إلى توحيد الله، واتِّباع الرسول ﷺ، هي الدعوة إلى ما عليه أهلُ السنة والجماعة، هي الدعوة إلى عقيدة السلف الصالح، وهي توحيد الله، والإخلاص له، واتباع رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، والسير على منهاج السلف الصالح، هذه دعوة الشيخ محمد، ليس له مذهبٌ خاصٌّ، دعوته هي دعوة أئمة السلف فيما كان عليه أصحابُ الرسول ﷺ.
ليس له دينٌ زائفٌ، وليس له دعوةٌ تُخالف ما عليه خلاف الأمة، ولكن خصومه وأعداءه الذين جهلوا دعوته، أو تجاهلوها، أو لبَّس عليهم بها وخبرهم عنها الجهّال بها؛ سمُّوهم بهذا اللقب: الوهابيين؛ للتَّنفير عنهم، والتَّحذير من اتباع ما هم عليه من الحقِّ والهدى.
فينبغي لمن عرف هذا أن يتبصَّر، وأن يُبصر الناس، وأن يُخبرهم أن الوهابية ليست مذهبًا خامسًا، ولا دينًا جديدًا، بل هي دعوة إلى توحيد الله، وإلى ما عليه السلف الصالح من أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسانٍ، وهي الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، ومُتابعة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، ليس إلا هذه، هي الحقيقة، ولكن بعض الناس قد جهلها، أو قلَّد مَن جهلها، والله المستعان.