الشيخ: قصُّ الشعر فيه تفصيل:
إذا كان عن رضا والديها وزوجها -إن كان لها زوجٌ- على وجهٍ ما فيه تشبُّه بالكافرات، وإنما المقصود التَّخفيف والزينة فلا بأس، وقد قصَّ أزواجُ النبي ﷺ رؤوسهنَّ بعد وفاته ﷺ للتَّخفيف.
أما إذا كان لقصد التَّشبه بالكافرات، أو التَّشبه بالرجال، أو لمقاصد سيئة؛ هذا لا يجوز، أو لعصيان الزوج، أو لعصيان الوالدين، لا يجوز، لكن إذا كان باتِّفاقٍ مع الوالدين، أو مع الزوج -إن كان لها زوجٌ- على وجهٍ ما فيه تشبُّه بالكافرات، فيه مصلحة وزينة، بدون تشبُّهٍ بالكافرات؛ فلا بأس، ولا تشبّه بالرجال.
أما إذا كان لقصد التَّشبه بالكافرات، أو التَّشبه بالرجال، أو لمقاصد سيئة؛ هذا لا يجوز، أو لعصيان الزوج، أو لعصيان الوالدين، لا يجوز، لكن إذا كان باتِّفاقٍ مع الوالدين، أو مع الزوج -إن كان لها زوجٌ- على وجهٍ ما فيه تشبُّه بالكافرات، فيه مصلحة وزينة، بدون تشبُّهٍ بالكافرات؛ فلا بأس، ولا تشبّه بالرجال.