الجواب:
يجب على المسلم أن يحذر كلَّ ما أُحدث من البدع: من التصوف، وغير التصوف، وأن يلزم الطريق السَّوي الذي سلكه الصحابةُ على عهد النبي ﷺ وبعده، وسلكه أتباعُهم بإحسانٍ، وليحذر ما ابتدعه الناسُ: التصوف، وغير التصوف، وهو إحداث طرقٍ خاصَّةٍ يتبع فيها فرقةً أو شيخَ شيخه، أو فلانًا، أو فلانًا في الأذكار، أو في الصَّلوات، كل ذلك بدعة.
الواجب اتِّباع النبي ﷺ في ذلك سلوك مسلك النبي ﷺ والسير على منهاجه وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم.
الواجب اتِّباع النبي ﷺ في ذلك سلوك مسلك النبي ﷺ والسير على منهاجه وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم.
أما ما أحدثه الناسُ من البدع فالواجب تركها، والحذر منها، كما قال عليه الصلاة والسلام: وشرُّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة، وقال: إياكم ومحدثات الأمور، وقال عليه الصلاة والسلام: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ.
فالمؤمن يتوقَّف في الدين، ويتبصَّر، ويأخذ بطريق السلف الصالح، ويسير على نهجهم، ويُحذِّر إخوانَه مما يُخالف ذلك بالكلام الطيب والحكمة والرفق.
فالمؤمن يتوقَّف في الدين، ويتبصَّر، ويأخذ بطريق السلف الصالح، ويسير على نهجهم، ويُحذِّر إخوانَه مما يُخالف ذلك بالكلام الطيب والحكمة والرفق.