الجواب:
المقصود أنَّ عليه أن يعمل في بيته بطاعة الله وشرع الله، عليه أن يلزم شرع الله، وأن يكون قدوةً لأهل بيته بالعمل بطاعة الله، والحذر من محارم الله؛ حتى يقتدوا به، فإذا كان صادقًا يلتزم بشرع الله في أعماله وأقواله حتى يتأسَّى به أولادُه وإخوانه وزوجته ونحو ذلك، وإذا خالفوه يُعالج الموضوع بالحكمة، يُعالجه بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن.
وإذا كان يستطيع أن يُؤدِّب بعضَ أولاده أو زوجته إذا خالفوه فيما أوجب الله أدَّبهم بالتأديب المناسب الخفيف الذي يُعينهم على طاعة الله، ويُعينهم على ترك محارم الله؛ فالإنسان يضرب كما قال النبيُّ ﷺ: واضربوهم عليها لعشرٍ الأولاد، وقال في النساء: واضربوهنَّ، فإذا رأى أنَّ من الحكمة أن يضرب المرأة على أن تُؤدي ما أوجب الله، وأن تدع ما حرَّم الله؛ فله ضربها الضَّرب الخفيف الذي لا يبرح، إذا استطاع ذلك، وظنَّ أنَّ هذا يُفيد، وهكذا مع أولاده إذا استطاع ذلك.
لكن أهم الأمور أن يكون قدوةً حسنةً: أن يُسارع في الخيرات، ويستقيم على الطاعات، حتى يُشاهدوا منه الفعل الطيب، والكلام الطيب، حتى يتأسَّوا به.