الجواب:
ما يلزم من إنكار المنكر قطيعة الرحم، إذا كان لا يُصلي تهجره، وهو القاطع هو، لستَ القاطع أنت، هو القاطع؛ لأنه فعل ما يُوجب هجره، وهكذا إذا كان يتعاطى على وليمته بالمُنكرات، فهجرت وليمتَه ولم تُجب دعوتَه؛ لأنه يشرب عليها الخمر، هو القاطع، ما هو أنت القاطع، القاطع مَن فعل المنكر، وليس القاطع مَن هجره، فليس هذا قطيعةً، ولكن طاعةً لله ولرسوله، وإنكارًا للمنكر، وهجرًا لمَن يستحق الهجر.
وقد هجر النبيُّ ﷺ والمسلمون كعب بن مالك وصاحبيه خمسين ليلةً، وهجره من أقاربه الكثير، وهم أقارب؛ طاعةً لله ولرسوله، فلم يُسَمِّ هذا قطيعة.
وقد هجر النبيُّ ﷺ والمسلمون كعب بن مالك وصاحبيه خمسين ليلةً، وهجره من أقاربه الكثير، وهم أقارب؛ طاعةً لله ولرسوله، فلم يُسَمِّ هذا قطيعة.