الجواب:
إذا سافر الإنسان من بلده في نزهة أو غيرها مسافة قصر فأكثر وهي ثمانون كيلو تقريبًا فإنه يشرع له القصر والفطر، أما الجمع ففيه تفصيل: فإن كان نازلا مستقرا فالأفضل عدم الجمع، بل يصلي كل صلاة في وقتها؛ لأن النبي ﷺ قصر في حجة الوداع في منى وهو نازل ولم يجمع.
أما إن كان على ظهر سير فالأفضل له أن يجمع، تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك، والله ولي التوفيق[1].
أما إن كان على ظهر سير فالأفضل له أن يجمع، تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك، والله ولي التوفيق[1].
- من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 20/9/1416 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/193).