الجواب:
أحبَّك الله الذي أحببتنا له، وأسأل الله أن يجعلنا وإيَّاكم مُتحابين بجلاله، يقول عليه الصلاة والسلام: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابُّون بجلالي؟ اليوم أُظلُّهم في ظلِّي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي، ويقول عليه الصلاة والسلام: يقول الله : وجبت محبَّتي للمُتحابين فيَّ، والمتباذلين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، هذا كله مما يُحبُّه الله ، ومن أسباب محبَّة الله للعبد.
فينبغي للمؤمن أن يكون يُحبّ في الله، ويبغض في الله، ويُوالي في الله، ويُعادي في الله، هكذا المؤمن.
ويقول ﷺ: سبعةٌ يُظلّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلّه: إمام عادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه مُعلَّقٌ بالمساجد يعني: كلما خرج من المسجد قلبه مُعلَّقٌ به حتى يُؤدي الصلاة الأخرى، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا على ذلك، وتفرَّقا عليه، والخامس: رجل دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ أي: دعته إلى الزنا فقال: إني أخاف الله، وفي معنى ذلك: امرأة دعاها رجلٌ للزنا فقالت: إني أخاف الله، فهي من السبعة الذين يُظلّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله، والسادس: رجل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينُه من حرصه على الإخلاص، والسابع: رجل ذكر الله خاليًا ما عنده أحدٌ، خاليًا في غرفته، أو في منزله، أو في أي مكانٍ، ففاضت عيناه خوفًا من الله، وتعظيمًا له، هؤلاء السبعة الذين يُظلّهم الله في ظلِّه.
أما أولادك يا أخي الذين يعصونك ولا يُصلون فعليك بالعصا، اضربهم، يقول النبيُّ ﷺ: مروا أولادكم بالصلاة لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشرٍ، كيف إذا بلغوا؟ إذا بلغ ولم يُصلِّ يُقتل، يُرفع أمره إلى ولي الأمر ويُقتل، الذي يبلغ الحلم ولا يُصلي يُرفع إلى ولاة الأمور -إلى المحكمة والإمارة- حتى يُقتل إن لم يستجب ولم يستقم، وإذا كان دون البلوغ وقد بلغ العشر يُضْرَب، فإذا كنتَ ما تستطيع ضربه ارفع أمره إلى الهيئة، إلى المحكمة، إلى أمير بلدك، حتى يقوموا عليه، وإذا كنتَ تستطيع إبعاده أبعده، قل له: لا تأتِ إلى بيتي مرة واحدة، لا تقربني، ولا أعرفك. إذا صدقتَ في هذا نجوتَ من شرِّهم، أما التَّساهل معهم فما ينفع، إن كنت تستطيع الضرب اضربهم حتى يستقيموا، ارفع أمرهم إلى ولاة الأمور: إلى الحسبة، إلى المحكمة، إلى الإمارة، إن كانت تنفع، فإن لم تستطع فأبعدهم عن بيتك، لا يجلسون في بيتك بالكلية، يروحون حتى يهديهم الله، أو النار أمامهم.
س: ادعوا لهم بالهداية.
الشيخ: نسأل الله لهم الهداية، نسأل الله لنا ولهم الهداية، ولكل مسلم، وهذا ما هو بخاصٍّ بك، هذا الكلام أقوله للحاضرين جميعًا، ولكل مَن بلغه هذا الكلام، نصيحتي للجميع ولكل مَن بلغه هذا الكلام من رجلٍ أو امرأةٍ: الجد في الأولاد، والصدق في الأولاد، إما أن يستقيموا، أو يبعدوا، وإلا يرفع أمرهم إلى ولاة الأمور، أما أن يُتركوا لا يُصلون فهذا منكرٌ عظيمٌ، وكفرٌ ظاهرٌ -نعوذ بالله.
فينبغي للمؤمن أن يكون يُحبّ في الله، ويبغض في الله، ويُوالي في الله، ويُعادي في الله، هكذا المؤمن.
ويقول ﷺ: سبعةٌ يُظلّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلّه: إمام عادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه مُعلَّقٌ بالمساجد يعني: كلما خرج من المسجد قلبه مُعلَّقٌ به حتى يُؤدي الصلاة الأخرى، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا على ذلك، وتفرَّقا عليه، والخامس: رجل دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ أي: دعته إلى الزنا فقال: إني أخاف الله، وفي معنى ذلك: امرأة دعاها رجلٌ للزنا فقالت: إني أخاف الله، فهي من السبعة الذين يُظلّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله، والسادس: رجل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينُه من حرصه على الإخلاص، والسابع: رجل ذكر الله خاليًا ما عنده أحدٌ، خاليًا في غرفته، أو في منزله، أو في أي مكانٍ، ففاضت عيناه خوفًا من الله، وتعظيمًا له، هؤلاء السبعة الذين يُظلّهم الله في ظلِّه.
أما أولادك يا أخي الذين يعصونك ولا يُصلون فعليك بالعصا، اضربهم، يقول النبيُّ ﷺ: مروا أولادكم بالصلاة لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشرٍ، كيف إذا بلغوا؟ إذا بلغ ولم يُصلِّ يُقتل، يُرفع أمره إلى ولي الأمر ويُقتل، الذي يبلغ الحلم ولا يُصلي يُرفع إلى ولاة الأمور -إلى المحكمة والإمارة- حتى يُقتل إن لم يستجب ولم يستقم، وإذا كان دون البلوغ وقد بلغ العشر يُضْرَب، فإذا كنتَ ما تستطيع ضربه ارفع أمره إلى الهيئة، إلى المحكمة، إلى أمير بلدك، حتى يقوموا عليه، وإذا كنتَ تستطيع إبعاده أبعده، قل له: لا تأتِ إلى بيتي مرة واحدة، لا تقربني، ولا أعرفك. إذا صدقتَ في هذا نجوتَ من شرِّهم، أما التَّساهل معهم فما ينفع، إن كنت تستطيع الضرب اضربهم حتى يستقيموا، ارفع أمرهم إلى ولاة الأمور: إلى الحسبة، إلى المحكمة، إلى الإمارة، إن كانت تنفع، فإن لم تستطع فأبعدهم عن بيتك، لا يجلسون في بيتك بالكلية، يروحون حتى يهديهم الله، أو النار أمامهم.
س: ادعوا لهم بالهداية.
الشيخ: نسأل الله لهم الهداية، نسأل الله لنا ولهم الهداية، ولكل مسلم، وهذا ما هو بخاصٍّ بك، هذا الكلام أقوله للحاضرين جميعًا، ولكل مَن بلغه هذا الكلام، نصيحتي للجميع ولكل مَن بلغه هذا الكلام من رجلٍ أو امرأةٍ: الجد في الأولاد، والصدق في الأولاد، إما أن يستقيموا، أو يبعدوا، وإلا يرفع أمرهم إلى ولاة الأمور، أما أن يُتركوا لا يُصلون فهذا منكرٌ عظيمٌ، وكفرٌ ظاهرٌ -نعوذ بالله.