الجواب:
مثلما تقدم، يُنكر بقلبه ولا يجلس معهم، إذا جلس معهم كفعل بني إسرائيل ما صار منكرًا، لكن إذا أنكر عليهم لا يُجالسهم في منكرهم، ويكون معهم على منكرهم، بل يُنكر عليهم ذلك، ويبغض المنكر، ويُفارق أهله، ولا يكون جليسًا لهم إلا إذا جاءهم للنُّصح والتَّوجيه والإرشاد والتَّعليم، أو لمصلحةٍ عامَّةٍ للمسلمين، أو نحو ذلك، لا يتّخذهم أصحابًا وأصدقاء وهم على المنكر، على المنكر الظاهر يعني.