الجواب:
ليس عليك قضاء الصيام الذي تركته والدتك مع تركها الصلاة؛ لأن ترك الصلاة كفر يحبط العمل؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب بإسناد صحيح. وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك.
أما إن كان تركها شيئًا من الصوم بعد أن هداها الله لأداء الصلاة، فيشرع لك قضاؤه؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها، فإن لم تصم ولم يقم بذلك أحد من أقاربها أو غيرهم، فأطعم عنها عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرها مع قضاء اليوم الذي أفطرت فيه.
ويشرع لك الإكثار من الدعاء لها والصدقة عنها، رجاء أن ينفعها الله بذلك إذا لم تعلم أنه حدث منها شيء قبل وفاتها يوجب ردتها عن الإسلام، ويشرع لك أن تحج عنها، وإن كانت غنية في حياتها وجب عليك أن تحج عنها من مالها. وفقك الله وأعانك على كل خير[2].
أما إن كان تركها شيئًا من الصوم بعد أن هداها الله لأداء الصلاة، فيشرع لك قضاؤه؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها، فإن لم تصم ولم يقم بذلك أحد من أقاربها أو غيرهم، فأطعم عنها عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرها مع قضاء اليوم الذي أفطرت فيه.
ويشرع لك الإكثار من الدعاء لها والصدقة عنها، رجاء أن ينفعها الله بذلك إذا لم تعلم أنه حدث منها شيء قبل وفاتها يوجب ردتها عن الإسلام، ويشرع لك أن تحج عنها، وإن كانت غنية في حياتها وجب عليك أن تحج عنها من مالها. وفقك الله وأعانك على كل خير[2].
- أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم برقم 1952، ومسلم في كتاب الصيام، باب قضاء الصيام عن الميت برقم 1147.
- نشر في جريدة الندوة في 10/ 9/ 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/167).