الجواب:
بسم الله، والحمد لله، السنة أن يصافح من عن يمينه وعن شماله إذا فرغ من صلاته، فقد كان النبي ﷺ إذا التقى بصحابته صافحهم، وكان الصحابة رضوان الله عليهم إذا التقوا تصافحوا، فإذا جاء المصلي إلى المسجد ووصل إلى الصف فليسلم قبل الصلاة، ثم بعد الصلاة يصافح من على يمينه وشماله إذا كان لم يصافحهم قبل الصلاة لما في ذلك من التأسي بالنبي ﷺ وأصحابه ، ولما في ذلك أيضًا من تأكيد التآلف، وإزالة الوحشة؛ ولهذا صح عن النبي ﷺ أنه قال: والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم[1] رواه مسلم في الصحيح[2].
- أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون برقم 54.
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/68).