الجواب:
النبي ﷺ دعا للمحلقين بالرحمة والمغفرة ثلاثًا وللمقصرين واحدة، قال: اللهم ارحم المحلقين قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: والمقصرين في الثالثة[1] وفي لفظ اللهم اغفر لهم[2] فدل ذلك على أن الحلق أفضل لمن أتى للحج فالحلق أفضل.
أما العمرة إذا كانت قرب الحج فالتقصير أفضل حتى يبقى الحلق للحج، فمن أتى بعمرة قرب الحج فإنه يقصر فيها، كما أمر النبي ﷺ أصحابه بالتقصير ويبقى الحلق، أما إذا كانت عمرة بينها وبين الحج مسافة كعمرة رمضان أو شعبان فيحلق أفضل، ثم في الحج يحلق أيضًا، هذا هو الأفضل والتقصير لا بأس به هذا كله في حق الرجل، أما المرأة فليس عليها حلق إنما عليها التقصير من أطراف شعرها تأخذ قليلًا من كل عميلة أي من طرف الجديلة وليس لها الحلق[3].
أما العمرة إذا كانت قرب الحج فالتقصير أفضل حتى يبقى الحلق للحج، فمن أتى بعمرة قرب الحج فإنه يقصر فيها، كما أمر النبي ﷺ أصحابه بالتقصير ويبقى الحلق، أما إذا كانت عمرة بينها وبين الحج مسافة كعمرة رمضان أو شعبان فيحلق أفضل، ثم في الحج يحلق أيضًا، هذا هو الأفضل والتقصير لا بأس به هذا كله في حق الرجل، أما المرأة فليس عليها حلق إنما عليها التقصير من أطراف شعرها تأخذ قليلًا من كل عميلة أي من طرف الجديلة وليس لها الحلق[3].
- أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب الحلق والتقصير عند الإحلال، برقم 1612، ومسلم في كتاب الحج، باب تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير برقم 2293.
- أخرجه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة، برقم 4662.
- من أسئلة حج عام 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 229).