المتمتع إذا ضاق عليه الوقت كيف يكون تحلله وإحرامه؟

السؤال: الأخ / م. ش. من الرياض، يقول في سؤاله: نويت الحج عن والدي يوم التروية حيث غادرت الرياض بالطائرة بعد الظهر ووصلنا إلى مكة قبل غروب الشمس، علمًا أنني لبيت عند موازاة الميقات بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج، وبعد أداء العمرة الساعة العاشرة مساء ذهبت إلى دورات المياه بمكة –أكرمكم الله– وفسخت الإحرام واغتسلت، ثم لبست الإحرام في الحال وذهبت إلى منى محرمًا وبت هناك ليلة عرفة ثم أكملت الحج، فهل يلزم من ينوي التمتع بالعمرة إلى الحج أن يتحلل ثم يذهب إلى منى، ثم يحرم بالحج من منى أم أنه لا يشترط ذلك؟ وهل علي شيء نتيجة أني أحرمت بالحج في الحال من الحرم بعد العمرة مباشرة؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب: ما فعلته هو السنة لمن أحرم بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج ولو أحرم المتمتع بالحج من حين يقصر ولم يخلع ملابس الإحرام فلا بأس، لكن إذا خلعها واغتسل وتطيب ثم أحرم بالحج يكون ذلك أكمل وأفضل. والله ولي التوفيق[1].
  1. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 265).  
فتاوى ذات صلة