الجواب:
لا أعلم لهذا الحديث أصلًا، وفي القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة كفاية وغنية عنه، ومنها قول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56]، وقوله ﷺ لما سألوه عن كيفية الصلاة عليه؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد[1]
والآية المذكورة عامة، وهكذا الحديث المذكور وما جاء في معناه عام في الصلاة عليه ﷺ في الصلاة وخارجها، وصح عنه ﷺ أنه قال: من صلّى عليّ واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا[2]، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان، والله ولي التوفيق[3].
والآية المذكورة عامة، وهكذا الحديث المذكور وما جاء في معناه عام في الصلاة عليه ﷺ في الصلاة وخارجها، وصح عنه ﷺ أنه قال: من صلّى عليّ واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا[2]، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان، والله ولي التوفيق[3].
- أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 405.
- أخرجه الترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 384.
- نشر في جريدة المسلمون العدد (711) السبت 28 جمادى الأولى عام 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/343)