الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
الحديث المذكور معروف وموجود في بلوغ المرام في كتاب الصيام وهو حديث ضعيف شاذ ومخالف للأحاديث الصحيحة، ومنها قوله ﷺ: لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده[1] ومعلوم أن اليوم الذي بعده هو يوم السبت، والحديث المذكور في الصحيحين، وكان ﷺ يصوم يوم السبت ويوم الأحد ويقول: إنهما يوما عيد للمشركين فأحب أن أخالفهم[2]، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على جواز صوم يوم السبت تطوعًا.
وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[3].
الحديث المذكور معروف وموجود في بلوغ المرام في كتاب الصيام وهو حديث ضعيف شاذ ومخالف للأحاديث الصحيحة، ومنها قوله ﷺ: لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده[1] ومعلوم أن اليوم الذي بعده هو يوم السبت، والحديث المذكور في الصحيحين، وكان ﷺ يصوم يوم السبت ويوم الأحد ويقول: إنهما يوما عيد للمشركين فأحب أن أخالفهم[2]، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على جواز صوم يوم السبت تطوعًا.
وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[3].
المفتي العام للمملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء
ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء
- أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب صوم الجمعة فإذا أصبح صائمًا يوم الجمعة، برقم 1849، بلفظ: «لا يصومّن أحدكم...»، ومسلم في كتاب الصيام، باب كراهة صيام يوم الجمعة منفردًا، برقم 1929.
- أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار، برقم 25525.
- صدر من مكتب سماحته برقم 1179/ش في 9/2/1415هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 212).