الجواب:
هذا مستحب ولو سبَّحت ألف مرة أو ألفين أو عشرة آلاف، لكن النبي ﷺ بيَّن للأمة قال: من قال حين يمسي وحين يصبح سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر[1]، يعني إذا لم يصر على الكبائر فهذه من أسباب المغفرة، ويسبح الله مائة مرة في المساء ومائة مرة في الصباح، هذه من أسباب المغفرة لمن وفقه الله لترك الكبائر، وهكذا قال ﷺ: من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب الله له مائة حسنة ومحي عنه مائة سيئة وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله[2] أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين.
وهذا يدل على أن من زاد فلا بأس، أو يذكر الله مائتين أو ألف مرة كله خير له مزيد من الأجر والخير، المقصود أن التسبيح لا حد له، والذكر لا حد له، يكثر من ذكر الله وتسبيحه في اليوم والليلة ما يسر الله له[3].
وهذا يدل على أن من زاد فلا بأس، أو يذكر الله مائتين أو ألف مرة كله خير له مزيد من الأجر والخير، المقصود أن التسبيح لا حد له، والذكر لا حد له، يكثر من ذكر الله وتسبيحه في اليوم والليلة ما يسر الله له[3].
- أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب فضل التسبيح برقم 6405، ومسلم في كتاب الذكر، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء برقم 2691.
- أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده برقم 3293، ومسلم في كتاب الذكر، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء برقم 2691.
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (26/ 91).