الجواب:
الحديث المذكور رواه أبو داود[1] وابن ماجه[2] وهذا ضعيف؛ لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول، ولكن الأدلة الكثيرة من الآيات والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه مثل قول الله سبحانه: وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [هود:3] الآية، وقوله سبحانه في آخر المزمل: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المزمل:20] والله ولي التوفيق[3].
- أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الاستغفار، برقم 1518.
- أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب، في باب الاستغفار، برقم 3819.
- من الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 20/6/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 90).