الجواب:
يستحب للمؤمن والمؤمنة الاشتغال بالذكر والدعاء في أوائل الليل وأوائل النهار. فيستحب للمؤمن أن يكثر من ذكر الله في هذه الأوقات؛ لأن الله جل وعلا أمر بذكره وتسبيحه بكرة وعشيًّا، والعشي آخر النهار، والبكرة أول النهار. فيشتغل بما يسر الله له من الذكر مثل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وسبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم وهكذا الأدعية المناسبة التي جاءت عن النبي ﷺ إذا تيسرت له وحفظها ودعا بها، وهي طيبة يدعو بها في أول الليل وأول النهار كل ذلك مما ينبغي فعله.
وإذا تيسر له مراجعة الكتب المؤلفة في هذا مثل: الأذكار للنووي، ورياض الصالحين، والترغيب والترهيب، والوابل الصيب لابن القيم، وغيرها من الكتب التي تنفعه ويستفيد منها فهذا أحسن.
وأنا أذكر لك في ذلك أن يقول في أول الليل: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسالك خير هذه الليلة وخير ما فيها وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر، ومن عذاب في النار ومن عذاب في القبر، اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وما أشبه ذلك مما ورد؛ وهكذا يقول في الصباح لكن يقول: أصبحنا وأصبح الملك لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد ﷺ وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.
كل هذه جاءت بها السنة، ومن ذلك: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
فيدعو بهذا الدعاء صباحًا ومساءً، وهكذا إذا قرأ الكتب التي ذكرناها آنفًا يستفيد منها[1].
وإذا تيسر له مراجعة الكتب المؤلفة في هذا مثل: الأذكار للنووي، ورياض الصالحين، والترغيب والترهيب، والوابل الصيب لابن القيم، وغيرها من الكتب التي تنفعه ويستفيد منها فهذا أحسن.
وأنا أذكر لك في ذلك أن يقول في أول الليل: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسالك خير هذه الليلة وخير ما فيها وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر، ومن عذاب في النار ومن عذاب في القبر، اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وما أشبه ذلك مما ورد؛ وهكذا يقول في الصباح لكن يقول: أصبحنا وأصبح الملك لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد ﷺ وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.
كل هذه جاءت بها السنة، ومن ذلك: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
فيدعو بهذا الدعاء صباحًا ومساءً، وهكذا إذا قرأ الكتب التي ذكرناها آنفًا يستفيد منها[1].
- من برنامج نور على الدرب الشريط 14. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 66).