الجواب:
لا أعلم صحة الحديث عن النبي ﷺ ولا حاجة إلى تفسيره.[1] ولو صح لكان المعنى أن في القرآن ما يقتضي ذمه ولعنه؛ لكونه يقرأ القرآن وهو يخالف أوامره أو يرتكب نواهيه، فهو يقرأ كتاب الله، وفي كتاب الله ما يقتضي سبه وسب أمثاله؛ لأنهم خالفوا الأوامر وارتكبوا النواهي هذا هو الأقرب في معناه إذا صح عن النبي ﷺ؛ ولكني لا أعلم صحته عن النبي ﷺ[2].
- الظاهر أنه من قول بعض العلماء.
- من برنامج نور على الدرب، الشريط السابع عشر. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 61).