الجواب: إذا كانت اللحوم المذكورة مستوردة من بلاد أهل الكتاب حل أكلها، ما لم تعلم ما يدل على حرمتها؛ لقول الله : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ الآية. [المائدة: 5].
وكون بعض المجازر في بعض بلاد أهل الكتاب تذبح ذبحًا غير شرعي، لا يوجب ذلك تحريم الذبائح المستوردة من بلاد أهل الكتاب، حتى تعلم أن تلك الذبيحة المعينة من المجزرة التي تذبح ذبحًا غير شرعي؛ لأن الأصل الحل والسلامة حتى تعلم ما يقتضي خلاف ذلك[1].
وكون بعض المجازر في بعض بلاد أهل الكتاب تذبح ذبحًا غير شرعي، لا يوجب ذلك تحريم الذبائح المستوردة من بلاد أهل الكتاب، حتى تعلم أن تلك الذبيحة المعينة من المجزرة التي تذبح ذبحًا غير شرعي؛ لأن الأصل الحل والسلامة حتى تعلم ما يقتضي خلاف ذلك[1].
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج 3، ص: 416، وفي مجلة (الدعوة)، العدد: 872، عام 1403هـ، وفي جريدة (الرياض)، العدد: 10910، في 12/ 12/ 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 23).