الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربهم إلى يوم الدين، وبعد:
فمتى تزوجت المذكورة بالنية المذكورة فأنت مأجور إن شاء الله؛ لأنك جامع بين الإحسان إليها بالنكاح وبصلة الرحم، وأبشر بالخير والخلف الجزيل عما تنفقه عليها وعلى أولادها؛ لقول الله سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39].
ولكن نرى أن تستأذن والديك بأسلوب حسن؛ حتى لا يكون بينك وبينهم شيء من الوحشة أو العقوق. يسر الله أمرك، وهداهما لموافقتك.
أما الكتب التي طلبت في رسالتك، فنرى إفرادها برسالة خاصة منك، يشفع بها مؤهلاتك العلمية؛ حتى ننظر في ذلك. وفق الله الجميع لما يرضيه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
- صدر من مكتب سماحته، برقم: 568/ 1، في 10/3/1405هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 20/ 434).