الجواب: وجود الخادمة في البيت الذي ليس فيه إلا الزوجة خطر؛ الأحوط لك ألا تطلب الخادمة، فقد تخلو بها ويحصل شر بينك وبينها وبين الزوجة، أما إذا كانتا خادمتين فهذا أحوط أو في البيت أمك أو أخوات غير الزوجة فهذا أسهل.
وأما المحرم فلا بد من المحرم إذا تيسر ذلك لا بد من المحرم، والواجب على أهلها أن لا يرسلوها إلا مع محرم، وعليك أن تلتزم بذلك إذا يسر الله ذلك؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام عمم فقال: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم[1] والواجب على أهلها أن لا يرسلوها إلا مع محرم، لكن الغالب عليهم الطمع وقلة المبالاة يرسلونها هكذا نسأل الله السلامة[2].
- رواه البخاري في (كتاب الحج) باب حج النساء، حديث رقم (1729)، ورواه مسلم في (كتاب الحج) باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره، حديث رقم (2391).
- من ضمن أسئلة حج عام 1415هـ، شريط رقم (49/ 6). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 232).